نوشته شده توسط : علی صیفوری

 

 

ابوبتول الساري

 

هلّ علينا شهررمضان ، شهرالله، شهر القران ، شهرالفضيلة، شهر الطمئنينة والسكينة ، شهر التوبة والانابة ،
شهر التزكية ، تزكية نفس امّارة جامحة ،
شهر صنع ذواتنا وتنقيتها من كل ادران المعاصي والذنوب والهوى وما يعتريها من نقص وعيب .

هلّ علينا شهررمضان ، شهرالتقرب الى خالق الخلق ، شهر الكمال والاكتمال ، شهر التخلص من الرذيلة واعتناق الفضيلة ، شهر جهاد النفس وترويضها في سبيل الصلاح ،
شهر الفكر والتفكر وصيقل الذهن وغربلته من الافكار السقيمة والدنيئة و...

هلّ علينا شهررمضان ،شهر الخُلُق والاخلاق الكريمة وتنميتها وملازمتها.
شهر القلوب واصلاحها وتنقيتها من الهوى والهوس ، من تعشعش الشر والشرور ، وتطهيرها من مخازن الاحقاد والضغاين والحسد والقسوة والجلادة ، وملئها بالايمان والخير والحب والرحمة والرأفة والتودد.

هلّ علينا شهررمضان، شهر الانسانية بما تحمل الكلمة من معنى، شهر الصبر والامتحان .
شهر التحابب والتعاضد والوئام والوحدة والتلاحم والتراصص بين كل موحد يعيش على وجه المعمورة.
شهر المظلومين والجياع والفقراء والمساكين والمعوزين،
شهر نسيان الانا والتوجه للاخر، الاخر الذي خلال عام ينظر ويتنطر عطفنا وعوننا ورعايتنا.

ولكن نريد ان نعاتبك يا شهررمضان ، نريد ان نشكوا اليك احوالنا واوضاعنا وما إلنا اليه وآلت اليه ظروفنا وما صنعت ايدينا .

هللت علينا يا شهر الخير،والامة الاسلامية في تناحر وتمزق وتشرذم لاهية!
هللت علينا والشعوب العربية ودولها في سفك دماء بعضهاالبعض متمادية !
هللت علينا وانهار الدماء من ولد قحطان وعدنان جارية!
هللت علينا وحرائرنا وبنات العزّ والمجد في الوديان والصحاري متوارية !
هللت علينا وعيون الارامل والايتام ، دموع الذل والخوف و.. ذارفة !
هللت علينا وايادي الظلم المتغطرسة لبيوتنا واوطاننا هادمة !

لماذا هللت علينا ياشهر رمضان!
اما ترى الظلم والعدوان والاجرام و.. يصول ويجول في بلادتكبر الله وتوحده؟!
اما ترى الرحمة والرأفة ذهبت من القلوب وحلّت محلها القسوة والشهوة ؟!
اما ترى الرذيلة طفحت على الفضيلة، والشرّ على الخير ، والتقهقر على الكمال ؟!

يا شهررمضان !! يا شهر الله !! لماذا هللت علينا ؟! ؟
اما ترى الانسانية تنخرها اللانسانية ؟!
والوحدة والوئام و.. ينخرها التمزق والفرقة والتشرذم والتشتت؟!
اما ترى الفتن تعصف بنا من كل جانب وصوب ؟!
اما ترى القيم تبدلت غير القيم وتنحطّ يوما بعديوم ، والهوى والهوس والانانية والميول يتحكم بالانسان خير خلق الله؟!
لماذا هللت يا شهر القران ؟! والانسان عطل القران واحكامه وشرائعه وهداه وتطبيقه؟!
اما ترى فقيرنا يزداد فقرا وبؤسا يوما بعديوم وغنينا يزداد غنىً ورخاءً؟!

اما ترى خليفة الله في ارضه كيف يغالي ويفرط في سفك الدماء وقتل النفس المحرمة والفساد عبثا ؟!

لا تهلّ يا شهر رمضان ، لانّك لا تجد للتقوى اثرا ولا مكانا في قلوب ولد ادم !!!
لانّك ترى خليفة الله في الارض اصبح .... !!

لا تهّل يا شهر رمضان ، لا تهلّ!!!!



:: بازدید از این مطلب : 292
|
امتیاز مطلب : 0
|
تعداد امتیازدهندگان : 0
|
مجموع امتیاز : 0
تاریخ انتشار : پنج شنبه 28 خرداد 1394 | نظرات ()
نوشته شده توسط : علی صیفوری

شجرة آل نیروز الخزاعی

 

بیت نیروز اهل الکرم والطیب والشجاعة والبطوله، 

 

حالیا"یسکنون فی الاهواز والعراق وشجرتهم کلآتی:

نیروز بن سلمان بن عبدالله بن حاچم ......عشیرة 

 

الخزاعل.

 

اولاد سلمان:{1- رجب 2-نیروز}

 

اولاد رجب:{1- فرهاد2- علی(اذویه)3- شریجی}

اولاد علی(اذویه):{1- ناصر2- فهید3- عبید}

اولاد ناصر:{1-عاشور2- عوده3- عبدالزهرا}

اولاد عاشور:{1-احمد 2- سعید3- فاضل4-محمد5- مهند}

اولاد عوده:{1-علی2- حسین3- حمود}          

اولاد عبدالزهرا:{1- مرتضی2- مصطفی}     

اولاد فهید:{1- غازی}          

اولاد غازی:{1- کاظم}    

اولاد کاظم:{1- مهدی}          

اولاد نیروز:{1- سمور2- صیفور3- غیصور4- منصور} 

اولاد سمور:{1- کریخی}    

اولاد کریخی:{1- جبار2- مشلوش3- صفیر}  

اولاد جبار:{1- هویش}   

اولاد هویش:{1- عبدالله(عبود)}             

اولاد عبدالله(عبود):{1- علی}      

اولاد مشلوش:{1- جارالله(ژریو) }       

اولاد صفیر:{1- غازی}              

اولاد غازی:{1- مالک2- صاحب3- محمدامین)         

اولاد صیفور:{1- ابراهیم2- فاضل}                      

اولاد ابراهیم:{1- صالح 2- عواد 3-خضیر }                   

اولاد صالح:{1- کریم(شاوی}      

اولاد کریم(شاوی):{1- طالب2- مبارک3- سعید4- جاسم5- عباس}    

  اولاد طالب:{1- علی}                                         

اولاد مبارک:{1- مهدی }               

اولاد سعید:{1- یوسف}                           

اولاد عواد(عوده):{1- جبار2- عبدالساده 3-علی}                

اولاد جبار:{1- فرید(مرتضی)}  

   اولادعبدالساده:(1-احمد(حمزه)2-محمد3-صادق4-ابراهيم)

     اولاداحمد(حمزه):(1-عليرضا )                 

اولاد علی:{1- حسین}

اولادفرید(مرتضی):(1- محمدطه  )

     اولاد خضير:( 1-كاظم2-احمد(لازم)3-غانم4-عادل)

اولادكاظم:(1-جواد)

      اولاداحمد(لازم):(1-مصطفى2-علي3-محمدامين)

اولادغانم:(1-محمدرضا)

اولادعادل:(1-حسين)

اولادجواد:(1-ياسين )

  اولاد غیصور:{1- شمخی}                              

   اولاد شمخی:{1- موسی}                             

اولاد موسی:{1- صاحب2- یونس3- مجید4- حمدان }       

اولاد صاحب:{1- عادل2- ناجی3- جمهور4- کریم}

اولاد جمهور:(1-مصطفی)   

اولاد یونس:{1- عبدالامیر2- احمد}                    

اولاد عبدالامیر:{1-علیرضا2- عباس}                     

اولاد مجید:{1- علی}                    

اولاد حمدان:{1-حسین۲-محمدامین۳-حسن۴-یوسف}

اولاد حسین:(1-علی)          

اولاد منصور:{1- عبدالحسن2- مزعل(مزیعل)3- عباس}     

اولاد عبدالحسن:{1- رحیم2- عبدالساده}                     

اولاد رحیم:{1- راضی2- محیبس3- حریجه4- علی5- کاظم6- سعید}

اولاد راضی:{1- محمد2- قاسم3- موسی}

اولاد محمد:(1-احمد)                      

اولاد محیبس:{1- عیسی2- محمد3-علیرضا}  

اولاد عیسی:(1-میثم)                         

اولاد علی:{1- حسین2- منصور3-محسن}                                 

اولاد عبدالساده:{1- هنیدی2- وهاب3- ساری4- لفته}            

اولاد هنیدی:{1- فرحان2- احمد3- مطیر4- مزهر5- حاکم6- علی7- محمد}   

اولاد فرحان:{1- سجاد2- امیر3- رسول4- رضا}                            

اولاد سجاد:{1- مهدی 2-میثم}    

اولاد احمد:{1- عباس2- حسین}

اولاد حاکم :(1-مجتبی2-مرتضی)

اولاد علی:(1-حیدر)                   

اولاد وهاب:{1- مهدی2- حسن3- ناصر4- جاسم} 

اولاد ساری:{1- فیصل2- جعفر3- مهدی4- صالح5- رضا} 

اولاد فیصل:(1-مبین2- معین)

اولاد لفته:{1- مهدی}                            

اولاد مزیعل:{1- شنان}                        

اولاد شنان:{1- حسن2- ایوب}                         

اولاد حسن:{1- ماجد2- سجاد}                          

اولاد ایوب:{1- دانیال} 

اولاد وهاب:(1-مهدی 2-حسن 3- جاسم 4-ناصر)

اولاد مهدی:(1-عادل)

اولاد ناصر:(1-کرار2-عقیل)

 

آپلود عکس



:: بازدید از این مطلب : 775
|
امتیاز مطلب : 0
|
تعداد امتیازدهندگان : 0
|
مجموع امتیاز : 0
تاریخ انتشار : یک شنبه 10 خرداد 1394 | نظرات ()
نوشته شده توسط : علی صیفوری

التربية فن وعلم ومهارة ، ولكننا في كثير من الأحيان نربي أبنائنا علي موروث تربوي خطأ ، أو نتصرف مع أبنائنا كردة فعل سريعة أساسها الغضب والعصبية ، وتكون النتيجة دمارًا تربويا للأبناء لا نشعر به إلا بعد فوات الأوان ، وكم من حالة سيئة تربويا رأيتها بسبب الاجتهاد الخطأ للوالدين ، فالتربية علم نتعلمه ومهارة نتدرب عليها وفق منهج سليم وقواعد تربوية ثابته ، ولهذا أنزل الله تعالى القرآن الكريم كمنهج تربوي لتزكية النفوس وإصلاح المجمتع ، وجاءت السنة النبوية والسيرة العطرة معينة للمربين في المنهج العملي التفصيلي لعلاج المشاكل التربوية ، ثم تأتي من بعد ذاك الخبرات والتجارب الحياتية في عالم التربية ، ومن يتأمل واقعنا التربوي داخل البيوت يجد أنه بعيد كل البعد عن هذه المصادر الذهبية الثلاثة للتربية المتميزة ، وقد كتبت أحد عشر خطأ تربويا لاحظتها كثيرا في المشاكل التي تعرض علي وفي الغالب يقع فيها الوالدان:

الخطأ الأول : مراقبة أولادنا الدائمة كمراقبة الكاميرات المعلقة في البنوك والشركات التي تعمل 24 ساعة في الليل والنهار ، وهذا السلوك يؤدي  إلى سلبيات تربوية كثيرة، منها (عدم الثقة وقلة الاحترام والتلاعب في تنفيذ التوجيهات) ، والصواب أننا نراقب أبناءنا بين فترة وأخرى ، أو أن تكون المراقبة عن بُعد من غير أن نشعرهم بأننا نراقب تحركاتهم.

الثاني : أن نتدخل في كل تفاصيل حياة أبنائنا ، في ملابسهم وطعامهم ولعبهم وحتى في ذوقهم ، وهذا ينتج عنه شخصية مهزوزة وضعف في اتخاذ القرار ، وفي هذه الحالة سيتعود على الاعتماد على والديه بكل شيء ، والصواب أننا نترك لهم حرية الاختيار مع التوجيه اللطيف ، ومن الغرائب أنني رأيت رجلا مسنّاً يتصل بأمه ليسألها عن نوع الملابس التي يلبسها أو ماذا في حقيبة السفر!

الثالث : إعطاء الاهتمام المبالغ فيه للطفل الوحيد أو المريض مرضاً مزمناً ، وهذا يؤدي لتمرد الطفل على والديه وعدم استجابته للتوجيهات والأوامر من والديه ، بالإضافة إلى تكبره عليهم واغتراره بنفسه ، وقد رأيت حالات كثيرة من هذا الصنف فقد فيها الوادان السيطرة على ولديهما.

الرابع : إجبار الأطفال الصغار على العبادات بالقوة والشدة.. فهذا يسبب كرها للدين ونفوراً من العبادات.

أعرف أبا يضرب ابنه البالغ من العمر ست سنوات إذا لم يقم لصلاة الفجر ، فصار هذا الولد يصلي أمام والديه فقط ، وكأن هذا الأسلوب التربوي يربي الأطفال على النفاق ، فتحبيب الأبناء بالدين فن ومهارة وقد قال عليه السلام (إن هذا الدين متين فأوغلوا فيه برفق).

الخامس : كثيرا ما نتهم أبناءنا بارتكاب الأخطاء معتمدين في ذلك على أحاسيسنا ومشاعرنا من غير أن نتأكد أو نتثبت من صحة ارتكابهم للخطأ ، فنستعجل في الاتهام والعقوبة ثم نكتشف أننا مخطئون ، وهذا السلوك يهدد الثقة في العلاقة الوالدية ويزيد من كراهيتهم لنا ، وفي حالة وقوعنا في هذا الخطأ لا بد من الاعتذار منهم عن الخطأ الذي وقعنا فيه ، فتكون فرصة لنعلمهم الاعتذار عن الخطأ أو الاستعجال في الحكم.  

السادس : كبت رغبة أبنائنا في التجربة والاكتشاف..

أعرف أمّاً دخلت المطبخ فوجدت ابنتها تصنع الحلوى وقد بعثرت أدوات المطبخ ، فأمطرتها بوابل من اللوم والانتقادات والصراخ وطردتها من المطبخ ! وكان المفروض أن تتحاور معها وتشجعها وتدعم تجربتها ، فكل الأطفال يحبون التجربة والاكتشاف، وعلينا أن نستثمر ذلك في تنمية مواهبهم وتشجيع إبداعاتهم.

السابع : أن بعض الآباء يريدون أن يحققوا في أبنائهم ما عجزوا عن تحقيقه في صغرهم ولو كان ذلك خلاف رغبتهم وقدراتهم ، وإني أعرف أمّاً ضعيفة في اللغة الإنجليزية فعوضت نقصها هذا بأبنائها ، واليوم هي نادمة علي قرارها لأن أبناءها لا يحسنون قراءة اللغة العربية ولا حتى القرآن الكريم ، وأعرف أبا عوض ضعفه في حفظ القرآن بأبنائه ، فالزمهم بالحفظ اليومي ولم يراعي تفاوت قدراتهم فكانت النتيجة عكسية وكره أبنائه الدين كله .

الثامن : الحماية الزائدة للأبناء تنتج عنها شخصية خائفة ومترددة وغير ناضجة ، ليس لديها طموح وترفض تحمل المسؤولية ، بل ويكون من السهل انحرافها للسلوك السيئ ، والصواب أن نكون متوازنين مع أبنائنا من خلال إظهار الحماية وإخفائها بين الحين والآخر ، فالأساس في التربية أن يقف الطفل علي قدمية بعد زمن لا أن يكون تحت حماية والديه طوال عمره.

التاسع : التفرقة في المعاملة بين الصبي والفتاة ، وهذه نجدها كثيرا في مجتمعنا على مستوى الصغار والكبار ، والصواب المعاملة العادلة بينهما حتى لا نفكك الأسرة ونزيد الكراهية بين الإخوان بسبب الاختلاف في الجنس ونركز على مفهوم (إن أكرمكم عند الله أتقاكم).

العاشر : التفتيش في ملابس الأبناء والتجسس على هواتفهم وأجهزتهم ، فإن ذلك يدمر العلاقة الوالدية ويعدم الثقة ، والصواب أن نستأذنهم قبل التفتيش أو أن نتفق معهم على نظام للتفتيش.

الحادي عشر : الاستهتار بمشاعر الأبناء كالتحدث أمام الأهل أو الأصدقاء ، مثل : (ابني يتبول بفراشه ) أو (ابني لديه تأتأة في النطق ) وهذا يترك أثرا سلبيا علي نفسية الطفل ، وقد تزداد حالته أو يعاند والديه منتقما من الفضيحة.

فهذه أحد عشر خطأ تربويا يكثر ارتكابها في البيوت ، ونكرر ما ذكرناه بأن التربية فن ومهارة وعلم. 


 

 

 

 

 



:: بازدید از این مطلب : 236
|
امتیاز مطلب : 0
|
تعداد امتیازدهندگان : 0
|
مجموع امتیاز : 0
تاریخ انتشار : چهار شنبه 6 خرداد 1394 | نظرات ()